كشفت دراسة أمريكية عن الإعجاز العلمي في السنة النبوية المتعلق بالنوم على الشق الأيمن مع وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن في تهدئة جسم الإنسان والنوم السريع، واستغناء الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر عن تناول للمنومات.
وأجرى هذه الدراسة فريق بحثى أمريكى برئاسة العالم المصرى المغترب الدكتور جمال الدين ابراهيم أستاذ علم السموم بكاليفورنيا ومدير مركز علوم الحياة ( لايف ساينس لاب) بالولايات المتحدة الامريكية.
وقال الدكتور جمال إبراهيم الموجود حاليًا فى زيارة لمصر فى تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط، إن تلك الدراسة تأتى فى اطار اتجاه المراكز والمعاهد البحثية الامريكية الجديد نحو الاعتماد على الطبيعة واللجوء اليها فى حل المشاكل العلاجية المترتبة عن الاثار الجانبية الضارة والسموم التى تنتج عن استخدام الادوية الكيميائية.
وأضاف أن فريقه البحثي استند في تلك الدراسة على نتائج أبحاث سابقة أجريت مؤخرا في بريطانيا على الأطفال وأشارت إلى أن نوم الأطفال على شقهم الأيمن يساعدهم على النوم الهادىء بسهولة ويمنع حدوث الكوابيس .
كما أشار إلى أنه وفريقه البحثي عند تطبيق نتائج الأبحاث البريطانية على البالغين توصل إلى أن القلب يعمل بمجهود أقل إذا كان في الجزء العلوي من الجسم، وهو الوضع الذي يحدث عند النوم على الجانب الأيمن ، فيضخ القلب الدم للجزء الذي أسفل منه بسهولة مما يساعد على تهدئة جسم الإنسان والنوم السريع.
وتابع أنه من ناحية أخرى فإن الإنسان عندما يكون متوترا فإن الشحنات الكهربائية تتراكم في المخ وعند وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن عند النوم يتم تفريغ تلك الشحنات الزائدة الضارة الموجودة في المخ.
وفسر ذلك بأن الشقين الأيمن والأيسر من جسم الإنسان غير متماثلين كهرومغناطيسيا ، فالشحنات الكهربائية في الجزء الأيمن من الجسم أقل من الجزء الأيسر لوجود القلب، وأن الجزء الأيمن من مخ الإنسان يتحكم في النصف الأيسر من الجسم والعكس صحيح، وبالتالي فإنه عند وضع اليد اليمنى تحت الخد يحدث تفريغ الشحنات الكهربائية من الجزء الأيمن في المخ إلى اليد اليمنى الأقل شحنات مما يساعد الإنسان على الاسترخاء بسهولة والنوم بيسر.